واجه قانون أساس - العنصرية سياسة إسرائيل الرسمية، اعتراضًا موهومًا في الشارع العربي،
قيل أنّ مردّه انتفاضٌ لكرامة اللغة العربية وتنافخٌ شرفا للذود عن حياضها ومكانتها المكينة في القانون الاسرائيلي.
والسؤال الذي يطرح نفسه متدافعًا بين الأكتاف المتلاصقة التي تسحج لنصرة لغة الضاد، ليربت على كتف أحد السحّيجة ويسأله بهمس:
هل احترمت لغتك وكرّمتها وعبّرت وتكاتبت بها ودوّنت ملاحظاتك وتعلمتها وعلمتها خلال السبعين سنة المنصرمة ؟
هل لافتة محلك بالعربية ؟
هل تكتب رسائلك النصية بالعربية ؟
هل تتقن الكتابة بها، فصحى كانت أم عامية، بلا أخطاء إملائية كل كلمتين ؟
هل تكتب تمحو مثلاً مع واو الجماعة ام بدونها ؟
هل تكتب الله يرحمو والا الله يرحمه ؟
هل تكتب جيتي ام جئت ؟
الرجاء لناطق الضاد
هبَّ واكتب بلغة أمك التي ارضعتْكَها مع حليبها، وتخاطَبْ بها وشذّبها وهذّبها واختر جيادها مما يفي بغرضك، ففيها ثمة جواهر قد تلائم كل ذوق وكل حالة وكل توصيف؛ إنها:
لغةٌ إذا وقعَتْ على أسماعِنا كانت لنا بردًا على الأكبادِ ستظلُّ رابطةً تؤلّفُ بيننا فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضادِ
إنّ من يهب لينتصر للغته، التي تداس بقانون أساس، أن يحترمها هو أوّلا ويتعامل بها في تصاريفه اليومية وينصرها ويضعها في الصدارة، صدارة معاملاته اليومية المهنية والعائلية والاجتماعية، وأن يقرضها خالصة لا تشوبها شائبة من دون أن يستنجد بكلمة عبرية أو انكليزية، إلا في حالات الضرورة القصوى، حين تنوء عربيته بحمل المصطلح المطلوب، لحداثته او لانتشار البديل الاجنبي وطغيان استعماله كتلفون وتلفزيون وبليفون وما الى ذلك.
من لا يحترم لغته لا يحترم نفسه ولا يستحق أن يثور إذا ما قلل الآخر من احترامها أو مسّها أو داسها، كما فعل مجلس نوّاب اسرائيل بتشريعه الأخير.
لقد راجعتُ مؤخّرا نسخة تكاتب تمّ بين زوجين حول أزمة عصفت بعلاقتهما ووصلت بهما الى التقاضي، فراعني أن أجدها كلها كاملة مكتوبة بالعبرية الشقيقة، لا تشوبها شائبة عربية واحدة. بيد أنها جاءت مثخنة بالأخطاء الإملائية والنحوية والنصية اللانهائية، فكان شأنهما في ذلك شأن "الغراب الذي قلّد مشية الحجل"، فلا هو اتقن مشيتها ولا هو أتقن العودة الى مشيته الاولى.
هب انتصر للغتك
انّ من يهب لينتصر للغته، التي تداس بقانون أساس، أن يحترمها هو أوّلا
فقبل أن تحمل علما وتتدافع الى الساحات منتصرا للغتك، انتصر لها من هاتفك المحمول أوّلاً وانت مستلقٍ اخر الليل تتكاتب مع صديقك المسافر او المقيم.
هبَّ واكتب بلغة أمك التي ارضعتْكَها مع حليبها، وتخاطَبْ بها وشذّبها وهذّبها واختر جيادها مما يفي بغرضك، ففيها ثمة جواهر قد تلائم كل ذوق وكل حالة وكل توصيف؛ إنها:
لغةٌ إذا وقعَتْ على أسماعِنا كانت لنا بردًا على
الأكبادِ ستظلُّ رابطةً تؤلّفُ بيننا فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضادِ
"المحامي" - للتذكير , كي لا ننسى , نضع هنا لكم نص مترجم للعربية ( ترجمه "المحامي") لقانون اساس اسرائيل دولة القوم للشعب اليهودي . لتنزيل نص القانون في النسخة الاصلية بالعبرية يرجى الضغط هنا
قانون أساس: إسرائيل - دولة القوم للشعب اليهودي
1. (أ) أرض إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وفيها قامت دولة إسرائيل.
(ب) دولة إسرائيل هي دولة القوم للشعب اليهودي، حيث يمارس فيها حقه الطبيعي والثقافي والديني والتاريخي في تقرير المصير.
(ج) إن إعمال الحق في تقرير المصير القومي في دولة إسرائيل هو حق فريد من نوعه بالنسبة للشعب اليهودي.
رموز الدولة
2. (أ) اسم الدولة هو "إسرائيل".
(ب) علم الدولة أبيض، مع خطين من اللون الأزرق بالقرب من حوافه، ونجمة داود ازرق في الوسط.
(ج) شعار الدولة
هو الشمعدان ذو القصبات السبعة، وأوراق الزيتون على كلا الجانبين، وكلمة
"إسرائيل" في
اسقلها.
(د) النشيد الوطني هو "هتكفا".
(ه) يحدد القانون التفاصيل المتعلقة برموز الدولة.
3. القدس الكاملة والموحدة هي عاصمة إسرائيل.
4. (أ) العبرية هي لغة الدولة.
(ب) للغة العربية مكانة خاصة في الدولة؛ تنظيم استخدام اللغة العربية في مؤسسات الدولة أو امامها يكون في القانون.
(ج) ليس في هذا البند ما قد يخل بالمكانة الممنوحة فعليا للغة العربية قبل العمل بهذا القانون الأساس.
514096تجميع الشتات
5. ستكون الدولة مفتوحة للهجرة اليهودية وتجميع الشتات.
6- (أ) تحرص الدولة على تأمين سلامة ابناء الشعب اليهودي
ومواطنيها الذين يقعون في ورطة وأسر بسبب
يهوديتهم أو جنسيتهم.
(ب) تعمل الدولة في الشتات للحفاظ على الصلة بين الدولة وبين ابناء الشعب اليهودي.
(ج) تعمل الدولة على الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي والديني للشعب اليهودي بين يهود الشتات.
9353867398الاستيطان اليهودي
7. ترى الدولة في تطوير الاستيطان اليهودي قيمة وطنية، وستعمل على تشجيع وتعزيز إنشائه وتوطيده.
8. التقويم العبري
هو تقويم رسمي للدولة، وبجانبه سيكون التقويم الميلادي بمثابة تقويم رسمي ؛ سيتم
تحديد
استخدام التقويم العبري والتقويم الميلادي في القانون.
يوم الاستقلال وأيام الذكرى
9- (أ) يوم الاستقلال هو العيد الوطني الرسمي للدولة.
(ب) يوم ذكرى شهداء معارك اسرائيل ويوم ذكرى الكارثة والبطولة هما ايام ذكرى رسميان للدولة.
أيام راحة وعطلة
10. أيام السبت والأعياد اليهودية هي أيام الراحة الثابتة في الدولة. لغير اليهود الحق في الاحتفال بأيام الراحة في أيام عطلتهم وأعيادهم. سيتم تحديد التفاصيل في هذا الصدد بالقانون.
11. لا يجوز تغيير هذا القانون الأساس إلا في قانون أساس اتخذ بأغلبية أعضاء الكنيست.
|
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء |
|
رؤوفين ريفلين، رئيس دولة إسرائيل |
|
يولي يوئيل إدلشتاين، رئيس الكنيست |
كتاب القوانين 2743 هتشعح (26.07.2018) صفحة 898 مشروع قانون كنيست 768 هتشعح صفحة 134